البريد الالكترونى

info@elnozamy.com

اتصل بنا

+20222710063

جنوب إفريقيا الأكثر تضررًا من تباطؤ النمو في الصين؟

 

- تعتبر جنوب إفريقيا مثالا واضحا لحالة الإفراط في الاعتماد على الصين، والعواقب المؤلمة لهذه العلاقة في الوقت الحالي.- هبط "الراند" الجنوب إفريقي بنسبة 10% أمام الدولار الأمريكي يوم الإثنين الماضي، ليصل لأدنى مستوى على الإطلاق، قبل أن يتعافى نسبيًا.- تعتبر الصين الشريك التجاري الأبرز لجنوب إفريقيا، بحجم تبادل تجاري يبلغ 20 مليار دولار سنويًا، حيث أسهم النهم الصيني على الفحم وخام الحديد، والذهب، والمعادن الأخرى في إنعاش اقتصاد جنوب إفريقيا. قد يؤدي هبوط قيمة العملة الجنوب إفريقية لزيادة تكلفة استيراد البلاد للسلع والخدمات، وصعوبة سداد الديون الخارجية. التباطؤ الاقتصادي وهبوط قيمة العملة في جنوب إفريقيا قد يكون له عواقب وخيمة خاصة بالأمن الغذائي في البلاد، مع معاناة البلاد من موجة جفاف كبيرة مؤخرًا، وحاجتها للاستيراد بأكثر من المعتاد.- كان رئيس جنوب إفريقيا "جاكوب زوما" قد أقال وزير المالية خلال الشهر الماضي، ليحل بدلا منه "ديفيد فان روين"، قبل أن يعزله أيضًا بعد أيام ليستقر على "برافين جوردان"، ما أثار مخاوف المستثمرين من حالة عدم الاستقرار. خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لجنوب إفريقيا إلى "بي بي بي -"، مع ارتفاع المخاوف بين المستثمرين بشأن اقتصاد البلاد، ووجود تحديات مثل العجز المالي، ونقص الكهرباء.


مقالات مختارة


انضم للفيس بوك